عن خطاب السيد عبد الملك الحوثي

يمنات
كلام زي الفل يا سيد عبد الملك الحوثي… أقصد بالتأكيد هذه الرسائل “الوطنية” وغير”الفئوية”، التي وجهتها خلال خطابك اليوم، وخصوصا عن دولة “الشراكة الوطنية”..
إنها رسائل تمثل تحديا، واختبارا حقيقيا، أمام “أنصار الله” كما أمام بقية القوى السياسية (مع أن الرسالة الأولى قد يختلف فيها معك البعض وقد يتفقون بسبب صعوبة الوصول إلى تعريف لماهي “الحكومة العاجزة” و ما هي “القوية”)
هذه هي، بنظري، أهم الرسائل الواردة في الخطاب الذي استمعت إليه قبل قليل:
– “حين تقوم الدولة بحمايتنا كمواطنين فلن نضطر لحمل السلاح، ولكن عندما تكون الحكومة عاجزة أو مرتهنة للبعض ممن يريدون استهدافنا فلن نتردد في دفع الشر والضر عن أنفسنا”
– “نؤكد على ضرورة المسارعة بالمصالحة الوطنية حتى تسد منافذ الشر على مثيري الفتن”
-“إن يدنا ممدودة بالإخاء والتعاون والمحبة إلى كل مكونات شعبنا بلا استثناء بما فيه مصلحة شعبنا وصالح بلدنا واستقراره”
– “نؤكد على ضرورة أن يخرج الحوار الوطني بمقررات لصالح الشعب اليمني، وليس بمقررات مجيرة لصالح حزب أو جماعة”
– “نناشد كل القوى التي لها تأثير على الرئيس أوتستقوي بالخارج أن تجعل مصلحة الشعب اليمني فوق مصالحها الضيقة سواء الحزبية أو المناطقية أو الطائفية”.
– “نطالب تلك القوى بالتوقف عن المؤامرة على المرحلة التأسيسية وبناء الدولة والقضية الجنوبية”
– “من مصلحة الشعب اليمني بكل مكوناته أن يخرج مؤتمر الحوار بمعالجات وحلول لإنجاز صياغة الدستور وإنجاز الترتيبات العادلة لبناء:
دولة محررة من أسر القوى التقليدية
دولة لكل اليمنيين
دولة اتحادية تحل بها القضية الجنوبية حلا عادلا..
دولة قائمة على الشراكة الوطنية تصبح مؤسساتها وأجهزتها وجيشها للشعب وتحقق طموحاته وآماله التي ثار لتحقيقها”
من حائط الكاتب على الفيس بوك